تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحولات تاريخية ومعقدة وسريعة غير مسبوقة. وكانت النتائج عنيفة، وفي بعض الحالات، تحولات سلمية تعيد تشكيل الدولة والمجتمع، فضلاً عن العلاقات بين الدول والتغيرات في ميزان القوى والتشرذم والاستقطاب والتنافس على السلطة والنفوذ بين المنافسين الإقليميين.
مؤسسة الأمل للإستقرار الإقليمي هي منظمة إنسانية مستقلة تعسى لمعاينة الأوضاع على أرض الواقع في المناطق التي تضررت من الصراع الإقليمي في الشرق الأوسط لكي تقدم المساعدات اللازمة لأولئك الذين بحاجة إليها.
مؤسسة الأمل للإستقرار الإقليمي تدرس القضايا السياسية، والاجتماعية-الاقتصادية، والأمنية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تهدف المؤسسة إلى تحقيق فهم معمّق للمنطقة، من خلال توفير دراسات حول التحديات التي تواجه الدول والمواطنين، والتطرّق إلى الاتجاهات طويلة الأمد. ومع تزايد القيود المفروضة على حرية التعبير، يُعتبر المركز منصة تتيح للأفراد التعبير عن آرائهم حول المنطقة والبحث عن حلول لمختلف المشاكل.
نحن ندق ناقوس الخطر لمنع الصراع المميت. نحن نبني الدعم للحكم الرشيد والسياسات الشاملة التي تمكن المجتمعات من الازدهار. نحن ننخرط بشكل مباشر مع مجموعة من الجهات الفاعلة في الصراع للحصول على المعلومات ومشاركتها، ولتشجيع العمل الذكي من أجل السلام. هناك حاجة ماسة إلى عملنا في الوقت الذي يواجه فيه العالم صراعات قائمة جديدة ومزمنة، ولكل منها تكاليف إنسانية واجتماعية واقتصادية مدمرة. وتتعقد الجهود المبذولة لحل الصراعات بسبب التحول العميق في الجغرافيا السياسية، فضلا عن البروز المتزايد للجهات الفاعلة غير الحكومية التي تتراوح من المتشددين الدينيين إلى العصابات الإجرامية.
